الفنون التشكيلية في الإمارات - An Overview
الفنون التشكيلية في الإمارات - An Overview
Blog Article
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وفي مقالة للناقدة الفنية«فاطمة على» كتبت: ولوحات الفنان «محسن عطيه» هي لوحات لون لتشكل الألوان ذاتها المشهد بين الواقعى والخيالى؛ ويبدو اللون على سطح لوحاته كأنه في حالة تحول كمادة كيميائية يتغير تركيبها بالكامل وخصائصها بأقل إضافة من أي مادة أخرى، كذلك اللون عنده في تحولاته مع أقل إضافة لبقعة لون تجد العمل بكامله يتحول وينساب. كان اللون يتدفق وينتشر فوق السطح، مكونا ما يراه اللون لنفسه دون أن يكون تفصيلياً أو وصفياً، لكننا ندرك هناك في الخلق أو من بين الثنايا يظهر «وجه امرأة» أو مجموعة لونية تشكل جسداً إنسانيا ؛[..]لتبدو لوحاته كمستودع زخم يأخذ منه الفنان مرتجلاً، لكن ما يأخذه هو يكون معدا مسبقاً وموجودا في «المستودع» ليصبح جاهزاًلأن يتناوله في أي وقت سواء ارتجالاً أو قصداً[**]وتمر لحظات «الصمت» التي يلتقط فيها الفنان أكثر من رؤية دفعة واحدة؛ ويعمل مفعول سحر الألوان حينما تقص أمام عين الفنان أسطورة الإدهاش المقدسة.
يرجع تاريخ الفنون التشكلية إلى العصور القديمة وتحديدًا في عصر الفراعنة، إذ أنهم نجحوا في تجسيد الحروب والأزمات السياسية والحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية من خلال النحت على الجدران، فضلاً عن نقل تلك الحياة إلى العهود القادمة والحافظ عليها من عبث المؤرخين أو التلاعب في الحقائق وتزييفها.
ضمن فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من مهرجان الفنون الإسلامية “تدرجات”، نظمت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية معرض “الخط العربي والخزف”، بمقر الجمعية،
تُعد الفنون التشكلية من أنماط الفنون الحديثة التي تجسد الحالة الشعورية للإنسان، فنجد هذا الفن يُعرف بأنه تجسيد لمشاعر الإنسان بحيث يُجسد الشخص الجمال والمتعة البصرية له وللآخرين، عن طريق استخدام الألوان والمساحات والخطوط التي تتمثل في فن الرسم والنحت والتصوير، من أجل الخروج بأشكال جمالية وحسية تُخاطب العقل والوجدان.
ويقول الدكتور محمد يوسف: توجد لدي المصادر والكتب والمراجع الخاصة، ولكن المسألة تحتاج إلى التحليل الذي يربط الكتب بالأشكال التي أنفذها، وهذا الأمر مفقود، لأن الأعمال التي أقوم بتنفيذها، وصممت لها الهيكل والأطراف والأرجل، وهي مقومات الحركة، حيث تكون الأعمال مستلقية وهو بالضبط ما يشبه أعمال القدماء المصريين، وحالياً أقوم بتوثيق الحركة في الأعمال الفنية، وعندي كتاب شامل وموقع إلكتروني وأصدرت قرصين، وأسعى إلى توثيق أعمالي بنفسي وبدأت بكتابة وشرح أعمالي الأخيرة، ولا بد من أن يوثق الفنان أعماله بنفسه.
المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي
تُعرف الفنون التشكيلية بأنّها تلك الفنون التي تُصور الحالة الشعورية للإنسان وتجسدها في عمل يتسم بالجمال ويُحقق الإمتاع النظري لمشاهده، وذلك عن طريق تطويع الألوان والمساحات والخطوط وغيرها من المزايا الشكلية للأشياء، ويندرج ضمنها مجموعة كبيرة جداً من الفنون كالنحت، والرسم، والتصوير، بالإضافة إلى الفنون التطبيقية الغنية بالإبداع والجمال الشكلي.[١]
تناولنا من خلال هذا المقال العديد من المعلومات حول الفنون التشكيلية وأنواعها والمجالات المختلفة التي تدخل في تشكيلها، فضلاً عن تاريخ نشأتها، والإبداعات التي تظهر على الجدران وفي كل مكان، لتُبهج الجميع.
نجاة مكي، عبدالرحيم سالم، د. محمد يوسف، حسين شريف، علي العبدان، خلود الجابري وغيرهم
هو فن تجسيدي يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد لإنسان، حيوان... وذلك باستخدام الجص أو الشمع، أو نقش الصخور.
أما الفئة الأخرى فهي فئة الفنانين الذين بدأوا بداية نون طبيعية (أكاديمية) ثم أخذوا يمرون بمراحل فنية متطورة وينتقلون من مدرسة إلى أخرى ضمن وعي فني وفكري متدرج وضمن مراحل صعبة من التجريب المدروس والمقرون بالاطلاع الثقافي على الإنتاج الفني العالمي والدراسة الفنية والفكرية، إضافة إلى الاطلاع الأدبي، ما يكوّن مخزوناً ثقافياً وفكرياً يثري من وعي الفنان التشكيلي ويغني من تجربته بحيث يصل بها إلى مستوى عالٍ يؤهله إلى نيل الجوائز على المستويين العربي والعالمي .
«البيان» التقت مجموعة من الفنانين والمؤرخين للحديث عن أهمية توثيق الأعمال الفنية ومسيرة الفنانين، وذلك لتأثيرها في تطور الحراك الثقافي بالدولة، وقد أشار الدكتور والمؤرخ والناقد يوسف عيدابي إلى أن التدوين والأرشفة أصبح علماً يُدرس فلا بد من أن يطبق في السياسات الثقافية بشكل عام وقال: في دولة الإمارات هناك نمو سريع ومتعاظم ويشتغل على الأنظمة الحديثة، فأصبح من الضروري مع تحولات المجتمع الشروع بالتوثيق والأرشفة والتسجيل بشكل مستعجل لأن الكثير بدأ يضيع، وذلك في الجوانب المختلفة التراث الشعبي والعمارة والآثار والقصص والنوادر وكل الذاكرة الشعبية، إضافة إلى ذاكرة المكان لأنها كلها تختفي خلال النمو المتسارع لبناء الدولة الحديثة وبالتالي فالرجوع إلى هذا التخطيط والتوثيق وصون التراث العام مهمة أساسية للجهات المعنية بالثقافة، والملاحظ أن التوثيق والأرشفة في الدولة ينمو ولكن ببطء وبالأخص في مجال الأدب والفنون والثقافة، وأتصور من الضروري وجود مراكز لتوثيق الأدب الفني في كل إمارة يتابع ويخطط ويمول، لأن الجهود الفردية في هذا المجال قد تكون محمودة وإيجابية ولكن قد تكون ضعيفة وسرعان ما تخف لأن التكلفة المادية والظروف لكل فنان وأديب تختلف، وهو شغل جماعي يحتاج إلى نظام معلوماتي مكتبي أرشيفي متجدد باستمرار.
ويتمحور الهدف من المعرض حول المساهمة في تعزيز الحركة الإبداعية وإثراء المشهد الفني، وقد أصبح المعرض السنوي بمنزلة ذاكرة للحركة الفنية في دولة الإمارات، وحاضرها، ومستقبلها. وتعتبر جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، منصة مخصصة للتفاعل الفني والتبادل الثقافي وحوار الحضارات، بين الفنانين المواطنين، والمقيمين، والعالميين.